Church Life

عندما يكون مكان الملجأ في حالة دمار

الحرب السّورية فرّقت العائلات على طول وعرض المحيطات والقارّات. إحدى الكنائس تحاول تقديم المساعدة.

Christianity Today February 11, 2025
Photo by Nadia Bseiso

 

عاشت لمى مروان الحزّوري، مع زوجها وأبنائها الصّغار قبل بدء الحرب سنة 2011، في مدينة حمص. لم تترك لمى المدينة قط، والتي تُعد الثالثة في كبرها في سوريا، حيث تربّت فيها وتزوّجت في عمر السابعة عشر.

لقد عجّت مدينة حمص، في شوارعها الواسعة وحاراتها المحاطة في الأشجار، بحركة تجارية، معامل تكرير النّفط، ومنتوجات زراعيّة. مسلمون سنّة وعلويّون، مسيحيّون كاثوليك وأرثوذكس – هي مجموعات مختلفة عاشت في مناطق متجاورة، غطّت فيها مساجدهم وكنائسهم القديمة الأفق.

لم يكن هناك سبب يدعو لمى للبحث عن مكان آخر للعيش. فأهلها واختها الكبرى شذا مروان الحزّوري جميعًا يعيشون في الجوار. زوجها، طارق فوزي مشارقة، يعمل على بُعد مسيرة عشر دقائق من البيت. كانت تذهب لزيارة أهلها مشيًا على الأقدام بعد ظهيرة كل يوم تقريبًا. وقالت مُتنهِّدة أنها كانت تسير وهي تحتذي الكعب العالي وقرطيها الذهبيّين يتلألآن على جنبي وجهها.

الآن هي تعيش في الأردن. وقالت مازحةً انها تلبس أحذية كالرّجال، حتى تتمكن من التّجوُّل في شوارعها الجبليّة وبهذا تعبّر أن الحرب غيّرت كل شيء.

صورة بعدسة نادية بسيسو
مشهد لجبال عمّان من ماركا في الأردن. Jordan.

فرّت لمى وأقاربها من سوريا سنة 2012 واستقرّوا في ماركا، وهي مقاطعة شرقيّ عمّان، عاصمة الأردن. المعروفة في الأزمنة القديمة باسم “مدينة الجبال (أو التّلال) السّبع”، اليوم تمتد عمّان على 19 جبل. عدد سكانها يزيد عن أربعة ملايين نسمة، وهي تقريبًا أربعة أضعاف عدد سكان حمص. لكن في البداية تأقلمت لمى بسهولة للحياة في الأردن، التكييُّف لطوبوغرافيّة البلاد، للّهجة العربيّة الأردنيّة، ومع العادات الجديدة. مع سكنى أهلها في الشّقة المجاورة لبيتها وبيت أختها فوقها بطابق، لم تشعر انها غريبة في هذه الأرض الغريبة. إذ قضت العائلة أيام الجمعة معًا كما اعتادوا في الماضي، حيث حضّرت أم لمى الطعام لجميعهم.

لكن عندما طالت الحرب من شهور لسنين، وبعدها لأكثر من عِقد من الزّمان. بدأت حياة لمى في التّحوُّل. كان لجوء أكثر من مليون سوري للأردن، اختبارًا وتحدٍ للخدمات الاجتماعيّة والإسكان. أخذًا بالحسبان أن عشرات الآلاف من ضحايا الحرب العراقيين الذين لجأوا قبلًا وما زالوا موجودين في عمان، أدّى تصاعد وازدياد استياء الأردنيين. المحالّ التجارية عجّت باللاجئين، وأدت الى رفع الأسعار.

في ذات الوقت أصبحت عائلة لمى المتماسكة، اللاجئة الآن، تحت رحمة الإملاءات الدّولية. في البداية هاجر اخواها إحسان وحسام. هاجر إحسان الى ولاية واشنطن بينما سُمِح لحسام وزوجته أن يعودا ويستقرّا في كندا. 

بعدها انتقلت شذا، اخت لمى، مع زوجها وابنتها البالغة حينها خمس سنوات، الى كاليفورنيا.

أقارب آخرون وجدوا ملاذهم في لبنان والسّويد. وعندما تمّت الموافقة على إعادة توطين أهل لمى من قِبل وكالة الأمم المتّحدة للاجئين، انتقلوا الى ولاية واشنطن سنة 2022، وكانت تلك بمثابة الضّربة القاضية.

عندما ترك اخوتي [الأردن]، كرهتها،” قالت لمى. “كرهتها جدًّا”. فقط هي واختها نهى بقيتا في ماركا.

“هذا لا يُسَمّى انتشار، هذا يسمّى دمار”، قالت شذا، بينما أبرز غطاء رأسها الأسود على التّعبير القاسي في عيناها المكحلتين بكثافة.

عندما تأخذ عائلة وتقسّمها بهذا الشّكل، هذا ليس توزيع بل انه تدمير.

الآن شذا مواطنة امريكيّة. في أواخر سنة 2022، عادت الى الأردن لتقضي خمسة أسابيع في زيارة اختيها، والآن تستمتع في قضاء ساعاتها الأخيرة مع لمى ونهى. بينما احتسين شاي اللويزا المُحَلّى الى جانب وعاء خليط البذورات، اخذت الأخوات في استعادة ذكريات الحياة في حمص، وسفرتهم الجوّية الى الأردن، وتحدياتهم كلاجئين.

هربت العائلة من حمص في مرحلة مبكّرة من الصّراع في سوريا، قبل ان يتم القضاء على القوات المتمردة هناك على يد نظام بشّار الأسد. في البداية لم تُرِد لمى ان تترك حمص لتحتمي في دمشق. حتى عندما قرروا أن يتركوا حمص، ظنّت هي وأقاربها ان بقاءهم في العاصمة السورية سيكون مؤقّتًا. لكن بعد عشرة أيّام في فنادق التي تحوّلت الى مساكن مؤقَّتة، علموا أنّ الطريق الى حمص مسدود بسبب الانفجارات. جيش الأسد كان يأخذ الرجال في سن الخدمة العسكرية بالقوّة. زوج لمى كان في خطر التجنيد الإجباري، لذلك كان الخيار الأفضل التّالي هو عبور الحدود الى الأردن.

تدريجيًّا، وفي مجموعات صغيرة، حوّلت العائلة طريقها نحو الأمان باتجاه دِرعا، أقاموا بضعة أيّام في مخيّمات الحدود قبل ان يتسللوا الى داخل الأردن وفي النهاية الى ماركا.

الوضع في الأردن سيِّء، قال طارق. “لا توجد أية معونة من المفوّضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ولا من الأمم المتّحدة UN” قالها مستعملًا الاختصار لمفوّضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين. “لا توجد أماكن عمل. إذا كنت تطلب تصريح عمل، عليك ان تدفع شهريّا للضّمان الاجتماعي… وإذا لم يكن لديك عمل … كيف يمكنك أن تدفع ذلك؟”.

لم يتمكّن طارق أن يجد عملًا، لذلك اضطر ابنَيّ لمى الأكبرين، وكليهما في جيل المراهقة، ترك المدرسة ليساعدا في إعالة العائلة. اتكأ الأولاد بهدوء في جوانب غرفة المعيشة، يستمعون الى حديث الكبار.

ان إيجاد العمل ليس التحدي الوحيد للاجئين السوريين في الأردن. لقد أثقلت عائلات كثيرة بتقديم أوراق مزعجة- ولا أحد يعرف ان كانت نتاج لسوء إدارة، بيروقراطية او فساد مفضوح. لا يقدر محمد، زوج نهى، الحصول على مقام لاجئ رسمي كما لا يقدر ان يعود الى بلده.

اما ميسون وهي قريبة مقطعة الوصال ايضًا فإنها تعيش لوحدها في شقة تحت لمى. كبالغة تعيش بمفردها، لديها ملف لاجئ خاص بها في الأمم المتحدة. بسبب ذلك، فانه قد تم تركها حين وجد أعضاء عائلتها مكانًا للاستيطان حديثًا. ان أهلها واخوتها هم الآن في كندا، فرنسا، السويد والولايات المتحدة. بدون وجود الاب والاخ والزوج في المجتمع الذي تُحمى به حقوق الذكور، فإنها تجد نفسها هشّة بشكل خاص.

تؤمن لمى ان الجمعيات الإنسانية تحصل على الدعم المادي الكثير لكنها لا توزعه بشكل متساو. بعض العائلات تحصل على دعم لدفع الايجار لكن مساعدتها قد توقفت. بعض العائلات يتم توطينها معًا لكن عائلاتها تمت بعثرتها.” ليس هناك عدل” تقول لمى وأيضا شذا المرة تلو الأخرى.

صورة التقطتها نادية بسيسو
لمى وابنها قصي في بيتهم في ماركا، عمان- الأردن.

بشكل مفاجئ كان المكان الذي وجدت لمى فيه الدعم هو في الكنيسة المحلية. فقد زارهم مسيحيون من كنيسة ماركا عدة مرات. وقد بنوا صداقة مع عضو من الكنيسة والذي يسكن في الحي. اول ما وصلت العائلة، قدمت لها الفرق من كنيسة ماركا الدفّايات والبطانيات والفرشات. وقدموا السلع الأساسية مثل الزيت والرز والسُكر والبُرغل والبندورة والمارتديلا. واشتركت عائلة لمى في برنامج كوبونات الفواكه والخضروات الخاص بماركا، العامل بشراكة مع دكان محلي. 

اما كنيسة الناصري فإنها تتواجد على بعد بلوك واحد من الشارع الرئيسي في ماركا وهو شارع يشق بين عدة تلال ينتقل فيها المسافرون في باصات بيضاء متسخة وقافلات مواصلات ذات إشارة خضراء بين اكبر مدينتين في الأردن: عمان والزرقاء. وتصطف المطاعم ومحلات الملابس والزينة، البنوك، الصيدليات ومزودو التلفونات الخليوية في الجادة المزدحمة. في كلا الجهتين تتواجد العمارات السكنية لماركا وهي شقق ذات واجهات من الحجر الكلسي ومحاطة بأشجار الزيتون وصفوف من شجر السرو المبعثر.

رغم ان نسبة المسيحيين هي 3% من سكان الأردن- ما بين 250 ألف و400 ألف من أكثر من 11 مليون- فان كنيسة الأردن تحمل وزنًا يفوق نسبتها في الاعتناء باحتياجات حوالي 1.5 مليون سوري وعراقي لاجئ. وبين الكنائس الانجيلية بشكل خاص- فقد اتخذت كنيسة ماركا بالذات القيادة بشكل خلّاق ومبادر منذ 2004 حين بدأ قسوسها بخدمة امتداد للاجئين من حرب العراق.

ان الهدف الأكبر لكنيسة ماركا هو تلاثم الرحمة والحق معًا كما يقول القس هيثم مزاهرة بينما يقتبس مزمور 85: 10. وقد أطلقت الكنيسة مؤخرًا جمعية إغاثة اسموها Sense of Community التي تخدم كمظلة فوق مجموعة متعددة من خدمات الرحمة وتقابل الاحتياجات المادية في المجتمع.

وتعمل عيادة ثابتة في الطابق الثالث في البناية الرئيسية للكنيسة ويعمل بها أطباء عامين وأطباء عيون وأطباء اسنان ومعالجين طبيعيين. انهم يخدمون كل من هو محتاج- عراقيًا كان ام سوريًا ام فلسطينيًا او اردنيًا او غيره. وفي الجهة الأخرى من الشارع، يقدم مركز الراعي الصالح التعليم لحوالي 130 طفلًا عراقيًا مسيحيًا ممن لا يقدرون ان يدرسوا في مدارس محلية. وتزوّد ورشات العمل اليدوي حول حرم الكنيسة التدريب المهني والدخل للاجئين العراقيين.

وتجري الرحمة ايضًا الى ابعد من جدران كنيسة ماركا. خدم القس إبراهيم نصار وقائد أخر هي انتصار مزاهرة لسنين في فريق زيارات حي الكنيسة – وهو مركّب حيوي للخدمة في المنطقة حيث تشكل الزيارات البيتية الأساس للتفاعل الاجتماعي.

“انها فرصة لكي نعتني باللاجئين، ان نعزّيهم حتى دون ان نمنحهم شيئا”، كما يقول إبراهيم. ” ان هذا يُحدث فرقُا- انه الفرق بأن هناك شخصًا ما يسأل عنهم”.

يرعى ابراهيم أيضا كنيسة المجد وهي كنيسة تابعة لجماعات الله المجاورة. بنبرة صوته اللطيفة وشال الملح والفلفل وبواجبه الكثيفة، هو يحيي اللاجئين مثل دب متمرس ممتلئ بالروح. لقد بعث الصراع السوري الذي صادف تصاعد القوة العسكرية الإسلامية في سوريا والعراق امواجًا منعشة من المضطهدين الى الأردن. ودعى القسيس هيثم إبراهيم لكي ينضم لفريق ماركا للزيارات.

وانضمت انتصار مزاهرة وهي امرأة صغيرة البُنية، والذي يعني اسمها النصر بالعربية، لفريق الزيارات عام 2015 بعدما حلمت عن خدمة اللاجئين. لقد اجتمعت لخمسة مرات اسبوعيًا في الصباح للصلاة ولدراسة الكلمة والعبادة هي وأخرين قبل يتوزعوا في مجموعات صغيرة بحيث تزور كل مجموعة بيتين او ثلاثة. وتضمنت هذه الزيارات الاستماع الى قصص الناس وتشجيعهم والصلاة لأجلهم.

في المرحلة الأولى كانت الكنيسة تقدم ايضًا مجموعة متنوعة من الأغراض البيتية بحسب ما شرحت.

“حين وصلوا بالكاد استطاعوا ان يستأجروا شقق غير مؤثثة – لم تحتوي لا غاز ولا دفايات ولا وسائد، لا شيء- تلك كانت حاجاتهم” كما قالت. حين ازدادت احتياجاتهم، كما اضافت، “أحبوا أكثر ان يسمعوا لكلمات عن المسيح وعن السلام والمحبة والرحمة”.

حيث انه يُحظَر عليهم قانونيًا ان يعملوا في الأردن، فان اللاجئين العراقيين يصارعون لكي يستقروا في ماركا. من الجهة الثانية، فان كثير من السوريين كانوا في البلاد منذ حوالي عقد من الزمن. رغم انهم ما زالوا يعانون من التحديات المالية، فانهم أصبحوا مثل الأردنيين لحد كبير. لقد أصبحوا معتمدين على أنفسهم ومترابطين في داخل مجتمعاتهم. وبينما تزداد احتياجات اللاجئين فان عمل فريق الزيارات يتغيّر. حاليًا تركّز الزيارات الكنسية أكثر على مشاركة الكلمة وتلمذة المؤمنين.

لقد ساهمت بذور المحبة الي زُرعت من قبل مجموعات الزيارات في تليين التوجهات المحلية تجاه الكنيسة الانجيلية ايضًا. لقد ساعدت كنيسة ماركا الجميع- بدءًا من السوريين المسلمين الى العراقيين المسيحيين-وهم عادة من خلفيات ارثوذكسية وكاثوليكية. لقد ذاب الشك والخوف حين تقابل بالمحبة غير المشروطة.

“لقد وقف هؤلاء الناس معنا”، قال أحد اللاجئين. “لدي هؤلاء الناس المحبة. انهم اناس قد زارونا- ولم يسأل عنا أي شخص عداهم”.

تمدح لمى وعائلتها ايضًا المساعدة التي استلموها من الكنيسة. انهم يفتقدون للزيارات المبكرة لفرق ماركا ويتدبرون بمساعدات اقل واقل بينما تأخد أزمات إقليمية وعالمية أخرى الأولوية على محنة السوريين المحاصرين. لقد استمرت أزمتهم لفترة طويلة، كما تقول لمى،” لقد أصيب العالم بالملل”.

في العام الماضي وحين اسقطت العاصفة الشتوية ندف من الثلج مما جعل المدرسة تتعطل لثلاثة أيام، نشرت لمى الغسيل لكي يجف على رفوف حول الشقة. ” لقد اصبحت الأيام متشابهة الآن”، كما تقول بينما تجلس بجانب دفّاية كاز تأخذ بالتصفير بنعومة. 

رغم فرق التوقيت، فان لمى تتحدث مع أمها يوميًا في ولاية واشنطن ومع شذا في كاليفورنيا ومع شقيقها في كندا (في نيسان 2024 توفى والد لمى ولم تلتقي به وجهًا لوجه مرة أخرى)

احيانًا تذكر هي لقاءاتهم أيام الجمعة قبل ان يتشتتوا- لقعدات الصباحية مع فتّة الحمص للفطور، وساعات بعد الظهر مع الخضراوات المحشية، الكُبّة او ورق الدوالي المصنوعة بيد أمها.

بعدما زارت شذا لمى في الأردن، عادت بسلام الى الولايات المتحدة في كانون ثاني 2023 بعدما حزمت الخبز الشرق اوسطي والجزر في حقيبتها بمثابة نكهة من البيت. واسعد الجزر المطبوخ زوجها كما قالت. تتحدث شذا اليوم عن ويلكوم كوربس وهو برنامج اطلقته وزارة الخارجية الامريكية حديثًا يسمح للامريكان ان يتبنوا بشكل فردي عائلات لاجئين لاجل إعادة توطينهم. هل من الممكن ان ويلكوم كوربس تساعد على احضار لمى ونهى الى الولايات المتحدة؟ هل من الممكن ان الكنائس الامريكية تساعدهم مثلما ساعدتهم كنائس ماركا في الأردن؟

حتى يتم ذلك، هي تنتظر إيجاد طريقة ناجحة لإحضار اختها الى أمريكا وليجمعوا اخيرًا شمل عائلتهم.

استير كلاين هو اسم مستعار لكاتبة امريكية تسكن في عمان في الأردن.

نشر هذا المقال في عدد غلوب لعام 2024 من المسيحية اليوم بعنوان “المضطربون”.

يمكنك أن تتبعنا على الواتس اب لكي تحصل على  اشعار عن مقالات مترجمة جديدة بالعربية

Our Latest

News

كيف يخطط معمدانيّ من الناصرة ان يوّحد الانجيليين في العالم

مقابلة أجرتها انجيلا لا فولتون

مقابلة مع بطرس منصور، الأمين العام الجديد للاتحاد الإنجيلي العالمي

News

ازمة الجوع في غزة تسوء. في ارض الواقع، تكثر التعقيدات.

جيل نيلسون

يأس، هجومات ونهب يقودون الى “وضع صعب” حسبما تقول جمعية “محفظة السامري”.

محبة الجيران المسلمين دون المساومة في ايمانك

جيسون كاسبر

الرئيس المصري لشبكة مراكز العلاقات المسيحية – الإسلامية يشارك كيف علّمه المسيحيون العرب الأوائل عن كيفية التعامل مع الإسلام.

News

توفى: جون ماك آرثر، الذي شرح الكتاب المقدس للملايين

دانيال سيليمان

الواعظ من جنوب كاليفورنيا أراد ان ينير الكتاب المقدس بالكتاب المقدس ويميّز المسيحيين الحقيقيين عن الكاذبين.

News

مخاوف من نزوح مسيحي بعد التفجير القاتل في الكنيسة في سوريا

جيل نيلسون

“اختبرنا الحرب، لكن ليس تهديدات محددة ضد المسيحيين”

ضحايا داعش يرحبون بالمساعدات المسيحية لكن ليس باعتناق المسيحية

جيسون كاسبر

اليزيديون، وهم اقلية دينية في العراق، ما زالوا يواجهون النزوح بعد 11 عامًا من هجومات المجموعات الجهادية.

News

تقليصات “الوكالة الامريكية للانماء الدوليّ” تترك خيام اليزيديين في حالة يرثى لها.

جيسون كاسبر

أحد أعضاء هذه الفئة، من الأقليات الدينية، وجد لجوءًا في أوروبا وهو يرسل لأهله في الوطن مدخوله الزهيد الذي يكسبه مقابل عمله في بقالة.

حرب اختيارية- واختيار خاطئ

بوني كريستيان

في هذا المقال، قضية تتلخص في أن الضربات الامريكية الحالية على إيران غير قانونية، غير ضرورية، غير شعبية ومحفوفة في المخاطر- بالذات للمسيحيين الايرانيين المضطهدين.

Apple PodcastsDown ArrowDown ArrowDown Arrowarrow_left_altLeft ArrowLeft ArrowRight ArrowRight ArrowRight Arrowarrow_up_altUp ArrowUp ArrowAvailable at Amazoncaret-downCloseCloseEmailEmailExpandExpandExternalExternalFacebookfacebook-squareGiftGiftGooglegoogleGoogle KeephamburgerInstagraminstagram-squareLinkLinklinkedin-squareListenListenListenChristianity TodayCT Creative Studio Logologo_orgMegaphoneMenuMenupausePinterestPlayPlayPocketPodcastRSSRSSSaveSaveSaveSearchSearchsearchSpotifyStitcherTelegramTable of ContentsTable of Contentstwitter-squareWhatsAppXYouTubeYouTube